..وبقي قلبي أسيرا..
لــو كانت الأيام مسرحا لـــ آلامي..
فما أطول آلامي..
ولو كان الزمان بطلها..
فسلام على قلبي..
شهدت الساعات.. بؤسي..
وشهدت الثواني أكبر..همومي..
لم أستطع منع الحزن..
ولم أستطع منع انهمار الدموع..
كان قلبي جريح..
ومازال جريح..
وسيبقى جريح..
هل علي أن أقول
انتهت حياتي..
أم ما زال هناك ذرة أمل..
أمل.. هه ..كلمة جميلة جدا ..
لا أستطيع ضمها إلى قاموس كلماتي..
حتى لا يغرق بريق معناها بالظلام..
يوم كئيب..
نهار كئيب..
وليل كئيب..
ويح قلبي ما أصابه؟!!
عاد إلى جوانب الظلمة والكآبة بعد أن غادرها..
يبدوا أنه يئس من الحياة..
أو اشتاق إلى الحزن!!!
اكتفى قلبي من.. لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة..
واكتفى أيضا من.. من المحال دوام الحال..
واكتفى أيضا من .. الحياة حلوة.. لكنها لا تكون كذلك إلا عندما نفهما ونتعايش معها..
واكتفى أيضا من.. أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام..
لم يعد لهذه الهمسات أي معنى في داخلي ..
مفاتيح الألم أغلقت كياني..
وأحكمت الإغلاق تراكم همومي..
وبقي قلبي أسير بين آهاتي وغمي..