إليك أيها القمر ....

تلك الليلة..
إستلقيت على الشاطئ..
بل وسلمت أطراف البحر نفسي..
نظرت إلى القمر..
تحيطه هالة من الهدوء..
هل إعتزلت الغناء..؟
لايزال ضوئك يداعب أعيني الحزينة..
بل ويجعل من دمعتي لؤلؤة تضيع في عباب البحر..
لقد محيت ذكرياتي الرائعة التي سكنت رمال الشواطئ..
وفقدت أصدافآ جمعتها تحت ضوئك..
هل أعلنت السفر؟
إلى جانب آخر من عالمنا..
إلى فتاة أخرى تعشق ضوئك في منتصف الشهر..
أو فتاة تطل من النافذة لتكتب مذكراتها بمجرد النظر إليك..
أو أخرى ترقص مع معشوقها على ضوئك والشموع..
إليك أيها القمر..
سأنتظرك في ليلة أخرى..
لتضم أعيني شعاعك الرومنسي حتى الصباح..